أمريكا ترفض التجارة الأحادية وتفرض رسومًا جمركية جديدة.

أصدر البيت الأبيض اليوم (الجمعة) تصريحًا مفاده أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الممارسات التجارية التي تفضل طرفًا على آخر بشكل غير عادل.

وفي مساء يوم أمس (الخميس)، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مرسومًا رئاسيًا يفرض تعريفات جمركية جديدة على سلع مستوردة من العديد من الدول، مما أثار قلقًا واسع النطاق في أوساط الاقتصاد العالمي بسبب هذه القيود التجارية التي يُتصور أن يكون لها تأثير بالغ على دول مثل كندا وسويسرا.

وعلى الرغم من التخوفات الأولية من فرض رسوم أعلى، استقبلت بعض الدول الآسيوية الجمعة هذا الإجراء الجديد بأمل حذر، حيث تُضاف الرسوم الجديدة إلى التعريفات التي كانت مطبقة بالفعل قبل فترة ترمب، وذلك وفقًا لتقارير وكالة فرانس برس (أ ف ب).

وفي سياق سعي البيت الأبيض إلى "إعادة تشكيل التجارة العالمية بما يخدم مصالح العمال الأمريكيين"، تم تحديد فترة زمنية قصيرة قبل أن تدخل الرسوم الجديدة على الواردات حيز التنفيذ الفعلي في السابع من أغسطس الجاري، بدلاً من الموعد المتوقع سابقًا في الأول من أغسطس، وذلك لتمكين سلطات الجمارك من تنظيم إجراءات التحصيل بشكل فعال، وفقًا لما صرح به مسؤول رفيع في البيت الأبيض للصحافة.